السبت، 29 نوفمبر 2014

الرد ع شبهة فى الاسراء و المعراج



الرد ع شبهة فى الاسراء و المعراج

#قالوا

رحلة قام بها رجل قبل 1450 عام، تضاربت الاراء فيما وصل الينا من تأريخ حول حدوث الرحله، فمنهم من قال انه قام بها جسديا ومنهم من قال روحانيا ومنهم من قال قد رأته زوجته والاخر قال لم يره احد هذه القصة ابتدعها هذا الرجل بعد ان رأى زوجته الصغيره تلعب بحصان مجنح فقال لها ما هذه اللعبه، فقالت اما علمت ان لسليمان خيول مجنحه،، فبات تلك الليه والنيران تأكله،، فكيف لنبي اخر ان تكون له عظمة اكثر من محمد، فبات يحلم بهذا الحصان المجنح وعندما افاق قص على الناس حلمه فكذبه الجميع وضحك من جهله الجميع، ولم يصدقه الا رجل واحد – ولعل المثقفين في الدين الاسلامي – يعلمون لماذا صدقه هذا الصديق
اما من ناحية تاريخيه فلابد انكم تعلمون ان هذه الايه التي تشير الى الاسراء والمعراج جاء بها ذكر (المسجد الاقصى) وانتم تعلمون ان هذا المسجد لم يبنى الا بعد وفاة الرسول بكثير وكان بناءه لاسباب سياسية بحته بعد نزاع ابن مروان مع ابن الزبير

#الرد

اولاً:  قصة الاسراء والمعراج حدث قبل الهجرة او زواج رسول الله من عائشة ام المؤمنين والتى ورد قصه الدمى ف المدينه يعنى الادله والمعنى والمبنى كله مهدوم
ثانياً:  قول ان الصديق هو الوحيد الذى صدق هذا افتراء وعدم فهم لاى شئ ولكن هو اول من صدق القصة والمسلمين صدقوه وان لم يكن صدقوه لارتدوا جميعا ولكنهم اكملوا معه وهاجروا الى المدينة
ثالثاً:  المشركين انفسهم لم يكذبوه وسئلوه عن تفاصيل المسجد الاقصى وعن علامات ف الطريق وقال لهم وصدقوه و دلهم على عير قافله اتت ف الطريق وما فيها
رابعاً: على عكس ما يعتقد البعض أن المسجد الأقصى بناه عبد الملك بن مروان – وهو اعتقاد خاطئ حيث أن عبد الملك بن مروان بنى ( قبة الصخرة) فقط . أما المسجد الأقصى فهو قديم, فهو أولى القبلتين, وثاني مسجد وضع في الأرض، بنص الحديث ، وفي اعتقاد المسلمين ان الأرجح أن أول من بناه هو آدم ، اختط حدوده بعد أربعين سنة من إرسائه قواعد البيت الحرام، بأمر من الله. وجاءت هجرة إبراهيم من العراق إلى الأراضي حوالي العام 1800 قبل الميلاد.. وفي عهد الدولة الأموية، بنيت قبة الصخرة، كما أعيد بناء المصلى القبلي، واستغرق هذا البناء قرابة 30 عاما من 66 هجرية/ 96 هجرية-685 ميلادية /715 ميلادية، ليكتمل بعدها المسجد الأقصى بشكله الحالي
خامساً:  المسجد الاقصى كان موجودا لانه ببساطة كان قبله المسلمين ف الصلاه اولا فهو اولى القبلتين وثاني مسجد وضع في الأرض, عن أبي ذر الغفاري ، ، قال: قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال:” المسجد الحرام” ، قال: قلت ثم أي؟ قال:” المسجد الأقصى”، قلت: كم كان بينهما؟ قال:”أربعون سنة، ثم أينما أدركتك الصلاة فصله، فان الفضل فيه.” (رواه البخاري.)
سادساً:  ارجو من كل من يتشدق بكلام ان يراجع ما يكتب ويأتى بدليل منطقى ع الاقل وقراءة المصادر التى ياتى منها

هذا والله اعلى واعلم  J

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق