الاثنين، 5 يناير 2015

من يكن من الضاحكين الملحد ام المؤمنين / نثر بكم باع دينه

قال أنا من الملحدين 
لا أؤمن بيوم الدين 
إنما هى نحن نحيا فقط ثم نكون من الميتين 
إنما الطبيعة و النهار والليل لنا هالكين 
فقلت متعجبه هل أنت بذلك ع يقين ؟؟
قال بل أنا بذلك على ظنون 
قال لما تتعجبين 

قلت إنما قلت مثل قول الاولين 
وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ (24) (الجاثية)

كيف تكون خلقت فقط للموت و كيف تكون من النافعين
ليس الغرض من وجودك إلا أن تكون للأرض سماد و طين
وان روحك و جسدك مثل باقى المخلوقين

قال ضاحكا ماذا دهاكم أيها المؤمنين
انتم تثير ضحكى كلما تتكلمون
و أصبح و أصحابي عليكم ساخرين
و نضحك و نلهو على كلامكم هذا بيننا يقين
و اجمل لاحظاتى عندما آسخر و الهو بالمسلمين
انتم ف ضلال باسم الدين

فضحكت و الدموع ملئت العيون

صح قول رب العالمين

إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا يَضْحَكُونَ (29) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ (30) وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ (31) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ (32) ( سورة المطففين)

قال هل هذا مكتوب ف القرآن كتاب المسلمين

قلت بلى و أكثر يا مسكين

فتماسك و ضحك حتى لا يكون من المفضوحين

قال و ماذا قال قرآنكم ايضا يا مسلمين

قلت باقى سورة المطففين يقول رب العالمين
) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36))
و هذا ف يوم الفصل المبين
يضحك المؤمنين من الكافرين
لأنهم وجدوا ما وعدم ربهم حقا مستبين

قال فلما تبكين

قلت وجدت نصف الآيات قد حدث معك يا مسكين

و اخشى أن تكون ممن يطبق عليهم باقى الآيات فتكون من غير الضاحكين

فلم يتكلم و لم ازد فهو يعلم أنه الحق و لكن كان من المستكبرين

بقلمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق