الجزء الاول فى الرد على الشبهات حول ايات القتال فى القران الكريم
يذكر اعداء الاسلام هذه الاية "واقتلوهم حيث ثقفتموهم" و" وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله"
الرد:الايات دى موجودة فى سورة البقرة ولكنها مرتبة فى سياقها الذى يبين اسباب القتال ولكن طبعا اعداء الاسلام لا يقرأون بل يقطعون الايات من سياقها كما ذكرت فلو قرانا الايات كلها من اية 190 الى الاية 194 لفهمنا المقصود دون تفسير
المهم ان نبدأ ب 190 التى يقول الله فيها "وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ"
شايفين ؟؟
ربنا بيأمر ب قتال من يبدأ بالاعتداء علينا ويأمرنا ب الا نعتدى على احد يعنى قتالنا قتال للدفاع ورد العدوان وليس للهجوم
نكمل باقى الايات
وَ"اقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ
فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انتَهَوْا فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ
الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ"
لاحظوا ايات "اخرجوهم من حيث اخرجوكم " أنهم اى الكفار أخرجوا المسلمين من مكة فقال أخرجوهم من ديارهم كما أخرجوكم من دياركم يعنى هما اللى بدأوا مش احنا
وايه "ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه" مفهومة طبعا تحريم القتال عند المسجد الحرام الا لو بدأوا هم بقتال المسلمين
وايه "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة" كان المسلمين فى بداية الدعوة يفتنون فى دينهم فيعذبون ويقتلون من اجل ترك الاسلام فالمشركين ازدادوا فى تعذيب المسلمين حتى ان بعضهم كان يسب الله ورسوله مجبرا على ذلك من شدة التعذيب فهذه هى الفتنة التى امر الله بالقتال لزوالها وليكون المسلمين احرار يمارسون شعائر دينهم دون تعذيب من الكفار
وايه "فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" اظن هذا كان من حق المسلميين قتال من يبدأ بالعدوان عليهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق