الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

نثر انا قرانى / اعرف دينك


قال أنا قرانى
ففى القرآن بيانى
فيه كل شئ امامى
لا أحتاج إلى كهنوت اسلامى
كتب حديث و سيرة فهو كفانى 
انى مؤمن بما أنزل الله و بما فيه اتانى

قلت انت غير مؤمن أو غير مدرك لما به قرآنى

قال تعالى : ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) الحشر:من الآية7 .
وقال تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ ) النساء/من الآية64 .
وقال تعالى : ( فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) النساء/65 .

فأين الإيمان و أين الطاعة بما جاء في قرآنى

أم أنك تفصل بين الرسول و ربه فى تفانى

انت هكذا غير مؤمن بأول شئ ف الإسلام الشهادتين و على نفسك جانى

تلغى أن محمد رسول الله بعد ما شهدت أن لا إله إلا الله محمد رسول الله آمنت بما به اتاك و اتانى

فكيف تؤمن بالقرآن وحده أن كان رسول الله هو المبلغ لما فيه أن انه رسول ثانى

انت تمهد أن ينفى بعد ذلك و يشكك فى قرانى

ألم تقرأ القرآن و قوله تعالى

قال العزيزُ الجبار : (( وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا )).
فما هي الحكمة التي ذكرت في القرآن الكريم وفي هذه الآية بالخصوص .. ؟

وقال تعالى : ((واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمةإن الله كان لطيفا خبيرا))..
ما الذي يتلى في بيوت نساء النبي رضي الله عنهن , غير القرآن الكريم حيث قال الله (( والحكمة )) فربط القرآن بالحكمة بأداة الربط (( حرف العطف )) فما هي الحكمة .. ؟
الحكمه هى السنه

و أن كنت منكر للسنه
فكيف تقيم الصلاه و ما مقدار ركعاتها
و لما تقول الفاتحه بها
و لما تركع ركوع واحد و سجودين بها
و من أين التشهد و أقوالها
و أين الصلوات الخمس وعددها

هاتها من القرآن أم أنك لك صلاه ابتكرتها

و أين الزكاة و مقدارها و نصاب المال المقدر لها

و الحج أين عدد الطواف و أين الجمرات الصغرى و الكبرى هاتها

و آلديات كم يدفع لها

وووو

باختصار يا منكر للسنة و ما بها
كل أمر و كل فرض فرضه الله لنا

السنه مفصله له و مبينه

وحق ربي ما تزيدونا بالسنة إلا إيمانا بها

فعَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : ( أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ ، أَلَا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ : عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلَالٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ أَلَا لَا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمُ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ وَلَا كُلُّ ذِي نَابٍ مِنْ السَّبُعِ ) .
رواه أبو داود ( 4604 ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود .

فصدق رسول ربي و انتم من زادنا تصديق بها

بقلمى
#المطمئنة_بالله
#شبهات #ردود #السنه #محمد #مصر

#انا_ضد_البحيري

لايك&شير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق