ف بعض الأحيان يكون موقف الكفار كافي للرد على الشبهات عن العلماء
فكفار قريش كفونا ذلك كله ف مسأله الإسراء والمعراج
أولا قالوا كيف تذهب وتأتى ف يوم ونحن نضرب لها آكباد الإبل ف شهور
يعنى الكفار نفوا بالأساس أنها تكون بالروح أو حلم
لأنه إن كان كذلك فلا عجب أو معجزة أو حتى سؤال
ثانيا سألوه عن المسجد الأقصى و شكله فوصفه لهم
وصدقوه بعد الوصف الدقيق له
ثالثا الكفار أنفسهم سألوه عن المسجد الأقصى لعلمهم أنه لم يذهب إلى هناك
لأنه إن علموا انه ذهب فلا حاجة للسؤال بالأصل عن الوصف أن كان زاره
رابعا قال لهم عن علامات ف الطريق و أن هناك قافلة اتيه و أولها بعير يعرج على مسيره ثلاثة أيام
و انتظروا ووجدوا ما قال حقا
خامسا مع الرجوع إلى الظروف الصعبة التي كان عليها المسلمين ستجد انهم زادوا إيمانا و تصديق لرسول الله صلى الله عليه وسلم
و لم يكذبوه
لأنه إن كان كاذبا فالإسهل هنا عدم التصديق و للرجوع للكفر لأنه اامن من أتباع رجل كاذب
و مما سبق ستجد أن بالإسراء و المعراج
زاد المسلمون إيمانا و تصديق لرسول الله و زاد الكفار إيمانا و تصديقا أن رسول الله صادق
لكن الكفر عمى القلوب و الأبصار
هذا و الله أعلم
#المطمئنة_بالله
#شبهات #ردود #الاسراء #محمد #مصر
لايك &شير
فكفار قريش كفونا ذلك كله ف مسأله الإسراء والمعراج
أولا قالوا كيف تذهب وتأتى ف يوم ونحن نضرب لها آكباد الإبل ف شهور
يعنى الكفار نفوا بالأساس أنها تكون بالروح أو حلم
لأنه إن كان كذلك فلا عجب أو معجزة أو حتى سؤال
ثانيا سألوه عن المسجد الأقصى و شكله فوصفه لهم
وصدقوه بعد الوصف الدقيق له
ثالثا الكفار أنفسهم سألوه عن المسجد الأقصى لعلمهم أنه لم يذهب إلى هناك
لأنه إن علموا انه ذهب فلا حاجة للسؤال بالأصل عن الوصف أن كان زاره
رابعا قال لهم عن علامات ف الطريق و أن هناك قافلة اتيه و أولها بعير يعرج على مسيره ثلاثة أيام
و انتظروا ووجدوا ما قال حقا
خامسا مع الرجوع إلى الظروف الصعبة التي كان عليها المسلمين ستجد انهم زادوا إيمانا و تصديق لرسول الله صلى الله عليه وسلم
و لم يكذبوه
لأنه إن كان كاذبا فالإسهل هنا عدم التصديق و للرجوع للكفر لأنه اامن من أتباع رجل كاذب
و مما سبق ستجد أن بالإسراء و المعراج
زاد المسلمون إيمانا و تصديق لرسول الله و زاد الكفار إيمانا و تصديقا أن رسول الله صادق
لكن الكفر عمى القلوب و الأبصار
هذا و الله أعلم
#المطمئنة_بالله
#شبهات #ردود #الاسراء #محمد #مصر
لايك &شير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق