الجمعة، 20 نوفمبر 2015

السعادة وبركه الوحل / نثر منوع

قالوا له ان كنز السعادة ف بركه الوحل
قال له مخلصون لا تخوض ف الوحل
قال ساجرب و ارجع و اغسل ههذا الوحل
راح و خاض برجلبه اعجبه اللهو ف الوحل
أخذ يضحك و يلهو و يدعو من على الشط ان أتوا إلى الوحل
و أخذ يحفر هونا ف الوحل
يخوض أكثر و أكثر إلى أسفل الوحل
كان يضع ما يخرج ع الشط من الوحل
ثم لم يجد إلا رأسه يضع عليها الوحل
خاض و خاض إلا أن أصبح يتنفس هذا الوحل
لا يريد الخروج و ادمن هذا الوحل
زاد ف عمله و لكنه أخيرا دفن ف الوحل
هكذا من يفعل الذنب
يخوض هونا فيه بلا ريب
انه ف اى وقت يستطيع أن يترك و يبتعد
فهو فى غفلة و عنده طول الأمل
الم يعلم أنه كلما أطال الذنب و عليه استمر
ينكر ف قلبه نقطه سوداء و تستمر
فقد قال رسولنا الكريم
الطبع بسبب كثرة الذنوب والمعاصي على العموم .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ العَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ ، وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ ( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )
فيا من تريد أن تبتعد
أذكر أن ربك قريب لمن استغفر
الم يحن قول الله عز وجل
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) الحديد
الله يتوب لمن تاب و استغفر
فهل حان الوقت أم لم يحن
و لا تقل الله لن يقبل و تكن ممن ع الله تألى
فالله تعالى قد وعد من إليه أتى
{ وَإنّي لَغَفَّار لمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَملَ صَالحًا ثُمَّ اهْتَدَى } طه 82
فلا تستكبر الذنب فالله أكبر مما تظن يا فتى
فالله يغفر مالم تغرغر و ما لم تشرق الشمس من مغربها
راجع نفسك فالله قريب لمن دعا
و اترك صاحب السوء فإنه اول من عنك يستغنى
فهل ستكون من المستغرين أم ستكون مع من استعلى
بقلمى
لايك &شير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق