الجمعة، 20 نوفمبر 2015

هل الاسلام منقول / حوار مع ملحد

قال اسلامكم منقول
مأخوذ مما هو سابق
من اليهوديه و المسيحيه و الهندوس
لم يأتى بشيء جديد
كل ما فيه ليس مفيد
كوبي و باست فقط كما نقول
رسولكم أتى بمن سبقه و خط
قلت الأمر كله مردود
فرسولى لم يخط باليمين
و كان من الأميين
الذين لا يقرؤون و لا يكتبون
و لم يأخذ العلم من أحد من الاوليين
وهذا شرف أن كنتم لا تعلمون
لأنه رسول للعالمين اختص بتعليمه فقط رب العالمين
أما بالنسبه للأديان الارضيه
فكلها بلا استثناء من دين سماوى قد أخذت
بعدما حرفت
لتكون أكثر قدسية و لا تكون كلها ارضيه
ستقول اى دين
قد قال ربى ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ۗ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (78) غافر
فالله لم يترك الأرض بلا تبيين
و أما الأديان السماوية
المسيحيه و اليهودية
فهذا لا يعيب الإسلام بل له
هذا معناه أنهم كلهم من رب واحد وآله
ولكن أن كان مقتبسا مما قبله
ستجد انه أقل ف أحكامه
فالإسلام جامع لكل الأحكام الشرعية
فأين أحكام المواريث و تقسيمه
و خفف كثيرا عن من سبقه
فالاطعمه و الاشربه و حكم الرجل و الزوجه
ف القرآن ستجد أنبياء لم يأتى ف الكتب السابقه ذكره
قاين قصه صالح و ناقته
و عاد و هود ما أتى له
ف الإسلام تبرءه كل نبى ورسول و ما نسب له
برأ سيدنا و لوط و ما نسب له و لبناته
برا سيدنا موسى من برص نسب له
برأ سيدنا عيسى و طهر نسبه
برأ مريم البتول و رفعها في خمس ممن كمل دينهم من نساء الجنه
برأ كل نبي و رسول و أثبت انه لله رسول و ليس ف الدنيا غرضا له
القرآن أتى بذكر الأولين و الآخرين فأين ف الكتب السابقه ذكر المنافق و ما نسب له
أين الاعجارالعلمى ف كتب السابقين
أين تطور الجنين و أين الجبال و أنها اوتادا ف الارضين
أين و أين وأين
أن كنتم صادقين
فهذا كلام رب العالمين
اقرؤوه بتمعن فانكم عنه مسؤلين
جاء في سورة آل عمران
جاء في أهل الكتاب أن كنتم إليه منتسبين
قال تعالى
(إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19) فَإنْ حَآجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُل لِّلَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ وَالأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُواْ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (20) إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الِّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (21) أُولَـئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (22) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوْتُواْ نَصِيباً مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ (23) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (24) فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ (25) قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (26)
صدق ربي و انتم كاذبين
و لكن لنصبرن كما قال ربنا
(وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99) الحجر
فهل أنتم معنا منتظرين
أم تراجعوا أنفسكم و تسلموا معنا لرب العالمين
بقلمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق