الجاذبيه / حوار مع ملحد

قال أنا ملحد ابن الصدفه
فالكون نشأ بالصدفه
لا أوجده خالق و لا اله له صفه
قلت امازلت ع تلك الفكره
متعلق بشيء واهى لا أصل له و لا فكرة
قلت الأرض و الشمس و السماوات هيئت لاستقبالنا و هذه الفكرة
قال لا أنها فقط الصدفه
قلت لن أطيل ف كلام بلا فائدة
سأتكلم عن شئ واحد لا يمكن أن يأتى يكون ع الأرض بهذه الدقه
إلا وهى الجاذبية الأرضية
تفكر معى لو يوم لم يكن هناك ع الأرض جاذبية
بمقدارها المحسوب ع الأرض بدقه
تفكر ماذا سيحدث كفكرة
سيتبدد كل ماء الأرض ف الفضاء خارجها
سيتبدد كل الهواء خارجها
و سيبدأ الأمراض للإنسان و هذا بعضها
اعياء إغماء و صعود الدماء إلى أعلى يؤدى إلى انتفاخ الوجه
نخر العظام لأن لا كالسيوم سيقى عليها
ستفقد كل سنه 20% من وزنها
دورة دموية مضطربه وتتشكل ف الكلى حصواتها
اضطراب ف الجهاز الهضمى فلا تعمل الأمعاء عملها
و لا إخراج من الجهاز البولي السوائل متعلقه بمكانها
يرتفع ضغط الدم و تتسارع دقات القلب و تحدث به إضرابات و يزيد ع القلب جهدها
و تتقلص العضلات ف حجمها
ضيق نفس فلا هواء تتنفسه الرئة
النوم سيكون حلما فلا جسد يستريح ع فرش لها
فعندما سافر رواد الفضاء خارج نطاق جاذبيتها

قال الدكتور William Evans من وكالة ناسا للفضاء يقول إن الخروج خارج الأرض هو بمثابة "كابوس طبي" حيث يعجز الطب عن علاج الأمراض الناتجة عن انعدام الجاذبية.

فكيف أن فقدت الأرض نفسها جاذبيتها

من حسب هذه الدقه ف الحساب أن تكون ع الأرض بهذا المقدار جاذبيتها

فجاذبيه الأرض مثلا سته أضعاف ع القمر مثيلتها
فإن قلت الجاذبية لن يستطيع الإنسان أن يعيش عليها

فهل هذه صدفة انت صدقها
كيف صدفة كل هذا اعقلتها

لا تكابر فالأرض الله رب لها
لاستقبالنا خلقها و زينها
اعتنى بنا
لم يتركنا سدى
فتمعن فيما قال ربنا

: (أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَارًا وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَءلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ) [النمل: 61].

تفكر فأنت لست للصدفه خلقت لها

بقلمى