الجمعة، 20 نوفمبر 2015

العدل ف الميزان / حوار مع ملحد

قال لا عدل ف العالم
فربكم ظالم
كيف لإنسان أن يكون ف النعيم قائم
و انسان ف العذاب و الفقر قامع
بلاد تتحكم في بلاد الاخرين
و بلاد تعيش في عذاب مهين
بلاد لا يوجد حتى ماء و لا غذاء فى مجاعات تكون
و بلاد بالطعام فى المحيط ملقون
أين العدل ف هذا العالم
أين ربكم الذى عليه قائم
قلت انت لا تفهم
الله خلق الإنسان و علمه مالم يعلم
خلقه فى الأرض خليفه مقيم
وضع له منهج كى يستقيم
لم يتركه على وجهه يهيم
فالإنسان عن أفعاله فى الأرض مسؤل
و الحكم طول ماهو فيها له ماؤل
تقول بلاد فيها من المجاعات يعانون
و بلاد فيها من التخمة يعالجون
نسيت أن الله أوكل لهم أن يكونوا بالعدل قائمون
انظر الى هنا و هناك من البلاد التى هنا مذكورين
البلاد التى من المجاعات يعانون
أفضل أرض خصبه ف جميع الأرضون
منابع الأنهار هم لها مالكون
فما فعلوا بعقولهم و امكانياتهم التى هم مالكون
و انظر الى بلاد اليابانيين
لا يملكون مصادر الطبيعيه و موارد لها صانعين
لا معادن و لا بترول و لا واسع الأرضين
زلازل و اراضى غير مستقرة كل حين
لجميع مصادر الثروة مستوردين
عملوا و لبلادهم كانوا بناءيين
هذا تماما ما قاله وأراده رب العالمين
فالله تعالى طالب بالعمل من المؤمنين
- {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105
فمن العمل الأعمار فى الأرض و افاده الإنسان لنفسه و غيره من المخلوقين
و انظر معى عندما أمر الله داود بعدما كان للناس من الحاكمين
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَالنَّاسِ بِالْحَقِّ ﴿٢٦ ص﴾
و هذه سنه الله في العالمين
فكما قال ابن تيميه
“إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة،”
العدل و قمه العدل أن يؤتى العاملين
و يمنع من لم يكن من المهتمين
من يعمل يجد و من لم يعمل فهو من الخاسرين
و هذا قول الله و عليه تقوم الدنيا ليوم الدين
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه ﴾. [سورة الزلزلة : 7-8
و لكل مجتهد نصيب
بقلمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق