الجمعة، 20 نوفمبر 2015

الجميع يكرهنى / نثر منوع

قالت ان الجميع يكرهنى
لا اجد من يفهمنى
لا في بيتى و لا عملى
أهلى كلهم منشغلين عنى
ابى و امى و إخوتى
لكل منهم حياته و لا يهمهم حياتى
أوامر فقط و نواهى
فأعترض و العن و اسب و ابتعد و لا اجد ما يرعانى
حتى ف عملى لا أحد يحبنى
كل الناس تحاربنى
يقللوا من عملى
و لا أحد يشهد لى
يخربون بينى و بين مديرى
مع اننى متميزة ف عملى
و مجتهده و صبورة و أنتج أفضل مما يطلب منى
لا اجد ما يسر ف حياتى
مع انى أحاول أن أكون للجميع مرضيه
لذلك انا وحيده
و فى حجرتى عن الجميع بعيده
لا أتعامل مع أحد و لا أريد شيئا من أحد
قلت أتريدين رأى
قالت ياليت أن وجدتى حل لمشكلتى
قلت انتى السبب فيما قلتى
فمشكلتك لها سببين كما اوضحتى
الأول
انتى لست فاعله بل مفعول بكى
فانتى امعه بين الناس لا شخصيه و لا رأى
فانتى سلبيه و لست إيجابية كما زعمتى
قال رسول الله ( صلى الله علية و سلم ) : " لا يكن أحدكم إمعة يقول أنا مع الناس إن أحسن الناس أحسنت , و إن أساءوا أسأت , و لكن و طنوا أنفسكم إن أحسن الناس أحسنتم , و إن أساءوا أن تجتنبوا أساءتهم "
الثانى
للناس انتى معامله
و ليس لرب العالمين بمعاملاتك عابده
انتى تعاملى الناس و تنتظرى منهم المعامله
وعلى قدرهم يعطوكى و عاملوكى كسائله
تبعدى عن أهلك و لا تبرين
تبعدى عن زملائك و لا لهم تودين
و لكن ان عاملتى رب العالمين
فهو يعطيكى على قدره هذا يقين
ترجى منهم و هم الفقراء
و لا تطلبي من أغنى الأغنياء
و لا تقابلى الإساءة إلا أن تكونى من المحسنين
و لن تكونى مثل أخوة يوسف فما كانوا له إلا مسيئين
فانظرى ماذا فعل له رب العالمين
و ما قال له إخوته أجمعين
سورة يوسف, الآية 90:
(قالوا أإنك لأنت يوسف قال أنا يوسف وهذا أخي قد من الله علينا إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين )
فهل انتى بالله من الموقنين
بقلمى
لايك &شير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق