يذكر أعداء الاسلام ايه "اضْرِبُواْ فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ" انفال 12
واية "
فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى" انفال 17"
الرد:عامة ايات القتال التى نزلت فى سورة الانفال نزلت فى غزوة بدر الكبرى
عن سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما : سورة الأنفال، قال: نزلت في بدر
وهى أول معركة في الإسلام قامت بين الحق والباطل؛ لذلك سميت يوم الفرقان . كفار قريش اضطهدوا المسلمين واخرجوهم من
ديارهم ونهبوا اموالهم وعذبوهم وقتلوا بعضهم ليجبروهم على ترك الاسلام فما كان للمسلمين الا ان ينتقموا من المشركين وان
يستردوا بعض من اموالهم فكانت احدى الاسباب الرئيسية لغزوة بدر هو اضطهاد المشركين للمستضعفين للمسلميين وكان عدد
المسلمون فى هذه الغزوة قلة قليلة ولكن كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله تعالى وعدد المشركين اضعاف اضعاف عدد
المسلمين حيث كان عدد المسلمين 300 وبضعة عشر رجلا اما المشركين كان عددهم 1000
ولكن انتصر المسلمون بالرغم من قلة عددهم فالله تعالى القى فى قلوب المشركين الخوف والرعب وامد المسلمين بالملائكة يضربون
معهم فكان المسلم يقصد ضرب رقبة الكافر فتسقط قبل ان يصل اليه سيفه ورماهم النبى ب قبضة من الحصى فلم يبقى مشرك الا
دخل فى عينيه منها فهزموا والنصارى يتسائلون عن وحشية القتل المذكورة فى الاية من ضرب الرؤؤس والاعناق
طبعا كتابهم ملىء باكبر من هذا يعنى ملىء بضرب الاطفال وشق بطون الحوامل وابشع وابشع
وردنا على قولهم بان ضرب الرؤؤس وحشية فالله تعالى لم يقل فى الايات اضربوا رأس اى كافر فى اى وقت واى زمان بل عند
قراءة بداية الايات 9 و10 و11 فى الانفال نجد ان الله تعالى يتكلم عن هذا النوع من الضرب فى الحروب وهذا شىء طبيعى
ففى المعارك نجد الاشلاء تتطاير والدماء تسيل
الانفال 9 و10 و11
اذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ
وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ
اما ايه "
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ
وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
يقول الشعراوى : ونلحظ أن الحق سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة لم يرتب الغضب منه إلا على من يولي الدبر هَرباً وفراراً من
لقاء الأعداء. أما الذي يولي الدبر احتيالاً ولإيهام العدو بأنه ينسحب وفي ذات اللحظة يعاود الكرّة على العدو مطوّقاً له، فهذا هو
المقاتل الحق والصادق في إيمانه الذي يمكر بالعدو. وكذلك من يولي الدبر متحيزاً إلى فئة مؤمنة ليعاود معها الهجوم على الأعداء
حتى لا تضيع منه حياته بلا ثمن، فهذا أيضاً من أعمل فكرة ليُنزل بالعدو الخسارة؛ لأن المؤمن يحرص دائما على أن يكون موته
بمقابل
ولماذا يغضب الله تعالى من الفارون من الزحف اى القتال؟؟
كما قلت من قبل الفار من الزحف قد تسبب فى هذا القتل و التدمير لأهله و بلده . و يكون بمثابة المشترك فى إزهاق هذه الأرواح ،
لفراره من الزحف تاركاً خطوط جيشه مكشوفه للعدو متسبباً فى الهزيمة و دخول العدو إلى بلده ليعيث فيها الفساد من قتل للأبرياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق