الثلاثاء، 6 يناير 2015

الجزء الثامن فى الرد على شبهات حول ايات القتال فى القران الكريم /شبهات وردود


الجزء الثامن فى الرد على شبهات حول ايات القتال فى القران الكريم

يذكر أعداء الاسلام اية "وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ" انفال 60 واية "يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ" انفال 65


الرد:اذا اتينا بالايات التى تسبق الاية 60 والتى تليها سنجد من هؤلاء الذين امر الله بقتالهم واعداد السلاح لارهابهم فلنقرأ معا لنفضح النصارى والملحدين المدلسين الكاذبين
يقول الله تعالى:
"
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ

الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ

فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِم مَّنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ

وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْخَائِنِينَ

وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَبَقُواْ إِنَّهُمْ لاَ يُعْجِزُونَ

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ

 مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُون


وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ


كما هو واضح من الاية "الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ:
ان المقصود بقتالهم وارهابهم بالسلاح هم الكفار الذين ينقضون عهودهم ومواثيقهم مع المسلمين وهو معروف في العالم الحالي ان


 نقض اي دوله عهدها وقوانينها ومعاهداتها مع دوله اخري يعتبر اعلان جرب رسمي عليهم فيتحاربون

اذن فلماذا توافقون علي هذا اليوم وتنكرونه علي دولة الاسلام واعدائها!!

والاية التى تليها "وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"

وهى اية تبين عظمة وسماحة الاسلام { وإن جنحوا} أي مالوا { للسلم} أي المسالمة والمصالحة والمهادنة وترك الحرب { فاجنح

 لها} أي فمل إليها، واقبل منهم ذلك،

{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ حَرِّضِ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَى ٱلْقِتَالِ } [الأنفال: 65].


لسان العرب باب ( ح ) مادة ( حرض ):-

قال الجوهرى : وتأْويل التَّحْرِيض في اللغة أَن تحُثَّ الإِنسان حَثّاً يعلم معه أَنه حارِضٌ إِنْ تَخَلَّف عنه ، قال: والحارِضُ : الذي قد

 قارب الهلاك - .
أي أن الله سبحانه وتعالى يطلب من رسوله صلى الله عليه وسلم تحريض المؤمنين على الجهاد وكأنه يقول له: ادع قومك إلى أن

 يبعدوا الدنو اى القرب من الهلاك عن أنفسهم؛ لأنهم إن لم يجاهدوا لتغلب عليهم أهل الكفر، فأهل الكفر يعيشون في الأرض بمنهج 

السيطرة والغلبة والجبروت، وحين يجاهدهم المؤمنون إنما ليوقفوهم عند حدهم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق