الخميس، 5 فبراير 2015

محبه عائشة / الرسول زوجا


-------------------------
النبي صلى الله عليه وسلم جالس يوم من الأيام مع عائشة في البيت. فسمع في يوم عيد سمع جلبة في المسجد. سمع أصوات وحركة, 
فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بص إيه اللي حاصل في المسجد؟ بص, فرأى قوما من مسلمي الحبشة .
والحبشة بدأوا يدخلون في الإسلام ويأتون إلى المدينة يسكنون فيها. يقول رأى قوما من الحبشة يلعبون بالحراف. ياخذ الحرفة ويرميها فوق بعدين يقفز يأخذها. وكان لهم لعب عجيب بالحراف.
النبي صلى الله عليه وسلم أعجبه المنظر. فالتفت إلى عائشة, قال عائشة. قالت نعم. (هل تحبين أن تنظري؟)
لا يفوتك يا عائشة.. هل تحبين أن تنظري؟ قالت نعم. قال تعالي. جاءت عائشة
تنظر لكن المشكلة الجدار رفيع على عائشة. النبي صلى الله عليه وسلم طويل يستطيع أن يرى, لكن عائشة قصيرة. فالنبي صلى الله عليه وسلم وضع كتفه لها, وجاءت عائشة وتعلّقت بكتفه ورفعها,
حملها وجعلت تنظر, تنظر, تنظر... وقد وضعت جسمها وضعته على كتفه, اتكأت وهي تنظر إلى الحبشة وهم يلعبون. طبعا هم ما يرونها, هي تراهم. فالنبي صلى الله عليه وسلم تعب, قال لها: أشبعتي؟ قالت لا. انتظر. انتظر.
طيب ما هي اللعبة متكررة هي حركة وحدة يرمي الحربة وياخذها, هي قضية؟ فتعب, قال: أشبعتي؟ قالت لا, مرة ثانية... سكت. وظل حاملها, حاملها, حاملها, قال أشبعتي؟ قالت لا, أريد ان اظل أشوف. فالنبي صلى الله عليه وسلم تركها إلى أن قالت شبعت. فعدّل ظهره النبي صلى الله عليه وسلم وأنزلها.
تقول عائشة رضي الله عنها بعد ذلك: "والله لقد كنت قد شبعت من المرة الأولى, ولكني كنت أقول لا لا, لأنظر منزلتي عنده" هل بيقول خلـا ص انزلي؟
ولا بيصبر لأني غالية. تقول " لأرى منزلتي عنده, وليتسامع بذلك بقية النساء"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق