الثلاثاء، 3 فبراير 2015

انتحرت خسرت الدنيا و الاخرة / نثر بكم باع دينه

سئلت عنها و استفسرت
فمن مده لم أكن لها قد رأيت
البعض لا يعرفها و البعض قال أنا لهاقد نسيت
البعض قالوا أنها من مده طويله لها قد رأيت
بحثت و بحثت 
حتى تعبت
و قدرا لاخت لى عنها سألت
قالت إنها ماتت
انتحرت
من شرفتها مترديه لنفسها قتلت
مزهوله قلت
ماتت انتحرت لنفسها قتلت
لكلامها كررت
لعلى أكون لكلامها استوعبت
قالت نعم أهدءى و تفهمى ما قلت
مالكى قد زهلت
قلت ملحده و منتحرة ماتت
قالت و مالك هى من اختارت
ماتت بعدما كثيرا من البشر اغوت
قلت أين من نصبوها ع القلوب ملكه
قلت أين من جعلها للجمال غايه
قلت أين عرشها الذى بنته ع جماجم البشر
قالت كله ذهب هدر
لا أحد يذكرها من البشر
لم ينفعها جمالها أو سطوتها ع البشر
أن تعيش مرتاحه ف سعاده مثل البشر
لم تجد ف الإلحاد متعه تستمر
لم تجد إلا الضنك ف العيش ثم ف الاخره لها مس سقر
ذهب و ذهب جمالها و عرشها ع قلوب البشر
ذهبوا لأجمل او لأصغر أو لا ضرر
هم لم يعبدوها و لكن كانوا لهواهم المنتظر
ذهبت و ذهب عرشها لا ضرر
ذهبت كل شئ إلا عملها لها منتظر
نسيت أن الموت قادم لا حظر
حتى أنها تنتحر
بكيت و بكيت حتى مقليتا تورمت
فقالت هونا ع نفسك لما زاد التأثر
احسن الله اليك
قلت لآيات الله تذكرت
فقلت أرى أنها لنصف لآيات طبقت
وأرى أنها لباقيتها مصيرها لاتيه
قالت اى آيات
قلت قال ربنا ف سورة طه ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرًا قال كذلك أتتك ءاياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى}
فجلست بجوارى باكية
فهل أنتم مثلنا ع حالكم باكون يا ملحدون
أم مازلتم مصرون
مع انكم ف الضنك تعيشون
فأنتم فقط الملومون
و لعلكم ع ما فإنكم تبكون
و إلى ربكم ترجعون
بقلمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق