قصتنا اليوم لا اجد لها وصفا الا حديث رسول الله لا حسدَ إلا في اثنتين : رجلٌ آتاه اللهُ مالًا؛ فسلَّطَ على هَلَكَتِه في الحقِّ ، ورجلٌ آتاه اللهُ الحكمةَ؛ فهو يَقضي بها ويُعلمُه
قصتى نبدأمنذ كنت طفلة صغيرة لا تتعدى الاربع سنوات وكانت امى وخالتى يقولون لى انتى لابن خالتك وابن خالتك لك وكان يكبرنى بخمس سنين ونشأ ارتباطى بأبن خالتى ببراءة الاطفال
لكن عندما كبرنا كان أعجابه بالبنات بعيد عنى فكنت بالنسبة له ابنه خالته التى تربى معها وفقط ولكنى كنت معجبه بة وفى قلبى شئ من حب نبت فى قلبى منذ نعومة أظافرى
ودخل هو الجامعة وكان متفوقا جداً فى كل شئ يعمله فى الدراسة والعمل
وعلمت من خالتى انه سوف يرتبط بفتاة معه فى الجامعة من اسرة مرموقة فأبتسمت وباركت لها وقلبى يعتصر
وجائت وقت الخطبة ورأيت الفتاة المنشودة ياربى هى جميلة جدا وتفوقنى فى الجمال بمراحل و ذو نسب وتدرس فى مجال افضل منى وايضاً مدللة الى أقصى درجة
قفلت والله يحق لها فهى فتاة منشودة لكل شاب ففيها مواصفات رائعة فاين انا منها
وتزوجوا وذهبت الى بيتهم ماشاء الله ما هذا الجمال والاثاث والرفاهية فكل شئ جميل ومنسق وراقى فأين أنا منها تحسرت على نفسى كثيراً وقتها وفى كل وقت كنت اراها فيها وأقول يحق له ألا ينظر الى أين أنا منها
بعد وقت زرقهم الله بطفله جميلة ماشاء الله ومضت الايام وانا حالى مثلما كان لم يتغير شئ لى ولم ارتبط
وعلمت من خالتى بوجود مشاكل بينهم وانهم يمكن أن ينفصلوا فقلت سبحان الله تملك كل شئ ولا ترضى المال والجمال والزوج والخلف ولا ترضى وزاد حنقى وحسدى لها
وبعد زواجهم بخمس سنوات حدثت الواقعة هدم البيت وترملت زوجته وتيتمت ابنته
مات ابن خالتى فى حادث سيارة مات فجأة مات سريعا مات دون مقدمات
مات من كان سندهم فى الدنيا بعد الله
مات من كان يحنو على امه
مات من لعبت معه صغيرة وتمنيت زواجه كبيرة
ماتت الفرحة عندهم
وذهبت لاواسى خالتى فهى من ربتنى مع امى وهنا أشفقت على زوجته هذة الجميلة ترملت فى ريعان شبابها وعندها بضع وعشرون عاما وهذه الصغيرة تيتمت وعندها اربع سنوات
وبيدى اخذت أخيط كفنه ودموعى تتدفق منى دون ارادتى
ومضت أيام العزاء وكنت دائما عند خالتى لاواسيها في محتنها
وفى مرة قالت لى وهى تنظر الى وتبكى الحمد لله انكى لم تتزوجى ابنى فأنى أن احتملت أن يموت أبنى فلن أحتمل معها أن تترملى أنتى ايضا
وتحول حسدى لزوجة ابن خالتى لشفقة عليها وعلى ابنتها وسبحان الله فقد التزمت بعد وفاته و لم تتزوج بعدة وابنتها الان فى المرحلة الثانوية فاللهم بارك فيها
فأحمد الله كثيرا على ما انت عليه ولا تحسد أحد على ما اتاه الله فأنت لا تعلم ما اعطاك الله ومنعه عنه عسى ان تحبوا شيئاً وهو شر لكم
قصتى نبدأمنذ كنت طفلة صغيرة لا تتعدى الاربع سنوات وكانت امى وخالتى يقولون لى انتى لابن خالتك وابن خالتك لك وكان يكبرنى بخمس سنين ونشأ ارتباطى بأبن خالتى ببراءة الاطفال
لكن عندما كبرنا كان أعجابه بالبنات بعيد عنى فكنت بالنسبة له ابنه خالته التى تربى معها وفقط ولكنى كنت معجبه بة وفى قلبى شئ من حب نبت فى قلبى منذ نعومة أظافرى
ودخل هو الجامعة وكان متفوقا جداً فى كل شئ يعمله فى الدراسة والعمل
وعلمت من خالتى انه سوف يرتبط بفتاة معه فى الجامعة من اسرة مرموقة فأبتسمت وباركت لها وقلبى يعتصر
وجائت وقت الخطبة ورأيت الفتاة المنشودة ياربى هى جميلة جدا وتفوقنى فى الجمال بمراحل و ذو نسب وتدرس فى مجال افضل منى وايضاً مدللة الى أقصى درجة
قفلت والله يحق لها فهى فتاة منشودة لكل شاب ففيها مواصفات رائعة فاين انا منها
وتزوجوا وذهبت الى بيتهم ماشاء الله ما هذا الجمال والاثاث والرفاهية فكل شئ جميل ومنسق وراقى فأين أنا منها تحسرت على نفسى كثيراً وقتها وفى كل وقت كنت اراها فيها وأقول يحق له ألا ينظر الى أين أنا منها
بعد وقت زرقهم الله بطفله جميلة ماشاء الله ومضت الايام وانا حالى مثلما كان لم يتغير شئ لى ولم ارتبط
وعلمت من خالتى بوجود مشاكل بينهم وانهم يمكن أن ينفصلوا فقلت سبحان الله تملك كل شئ ولا ترضى المال والجمال والزوج والخلف ولا ترضى وزاد حنقى وحسدى لها
وبعد زواجهم بخمس سنوات حدثت الواقعة هدم البيت وترملت زوجته وتيتمت ابنته
مات ابن خالتى فى حادث سيارة مات فجأة مات سريعا مات دون مقدمات
مات من كان سندهم فى الدنيا بعد الله
مات من كان يحنو على امه
مات من لعبت معه صغيرة وتمنيت زواجه كبيرة
ماتت الفرحة عندهم
وذهبت لاواسى خالتى فهى من ربتنى مع امى وهنا أشفقت على زوجته هذة الجميلة ترملت فى ريعان شبابها وعندها بضع وعشرون عاما وهذه الصغيرة تيتمت وعندها اربع سنوات
وبيدى اخذت أخيط كفنه ودموعى تتدفق منى دون ارادتى
ومضت أيام العزاء وكنت دائما عند خالتى لاواسيها في محتنها
وفى مرة قالت لى وهى تنظر الى وتبكى الحمد لله انكى لم تتزوجى ابنى فأنى أن احتملت أن يموت أبنى فلن أحتمل معها أن تترملى أنتى ايضا
وتحول حسدى لزوجة ابن خالتى لشفقة عليها وعلى ابنتها وسبحان الله فقد التزمت بعد وفاته و لم تتزوج بعدة وابنتها الان فى المرحلة الثانوية فاللهم بارك فيها
فأحمد الله كثيرا على ما انت عليه ولا تحسد أحد على ما اتاه الله فأنت لا تعلم ما اعطاك الله ومنعه عنه عسى ان تحبوا شيئاً وهو شر لكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق