الاثنين، 16 مارس 2015

فكسونا العظام لحما / حوار مع ملحد

قال القرآن غير معاصر للزمان و المكان
و كيف لكتاب من 1400عام أن يخاطب كل زمان و مكان
نحن ف عصر العلم و العلوم لها مكان
كيف تقنعنى أن رجل اتخذ من الصحراء مكان
يسكن الباديه و لا كان العلم عندهم يتخذ مكان
يقنع عالم اتخذ من المعمل و المختبرات مكان
قلت سأتكلم معك بالعلم والمعرفة و نتخذها بدايه مكان
و لن اتكلم ف أمر بعيد عن الانسان بمكان
لنتكلم عن أطوار الجنين و ما له من مكان
قال مستهزءا أحسنت اختيار موضوع فهو أفضل مكان
فقل لى كيف ينشأ العظم قبل اللحم بمكان
قلت حسنا سنبدأ به مكان
لكن لنبدأ بخلق الجنين بمكان
من أول النطفه التى تكونت ف الرحم بإلتقاء الحيوان المنوى بعد التقاءه بالبويضه و منع اى حيوان آخر أن يدخل المكان
و هنا العرب لم يعرفوا النطفه عندهم ف أى مكان
ثم تتكون العلقه و تتعلق بالرحم كمكان
قال إنما العلقه هو الدم الجامد فابحث عنها ف أى مكان
قلت نعم هو الدم الجامد مستقر بمكان
و لكنه ف الشكل و الحجم شكل العلقه التى بعد ذلك ستتغير ف المكان
و لو رأيت العلقه المشبه بها ستجدها نفس الشكل و لها نفس التعلق بالمكان
ثم تتشكل لتكون المضغه فإن رأيتها وجدتها كشكل اللحم الممضوغ بمكان
بم تقول ان اللحم تكون قبل العظم بمكان
أقل لك ان العظم المسمى بالbons أصلها هو الغضاريف التى تتكون ف الاسبوع الخامس بمكان
ثم تتكون العضلات المكسوة لها ف الاسبوع السابع و تتخذ عليها مكان
و لا تقل أن الغضاريف لحما فهذا معروف انها منشأ العظم ف كل مكان
ولا تقل أن العضلات ليست لحما ف اى مكان
وهذا سبب ف إسلام دكتور كيث مور المعروف ف كل مكان
إذ قال
، فهو صاحب الكتاب الشهير (The Developing Human). فوقف هذا الرجل في وسط ذلك الجمع قائلاً:
"إن التعبيرات القرآنية عن مراحل تكون الجنين في الإنسان لتبلغ من الدقة والشمول ما لم يبلغه العلم الحديث، وهذا إن دلَّ على شيء فإنما يدل على أن هذا القرآن لا يمكن أن يكون إلا كلام الله، وأن محمدًا رسول الله".
فقيل له: هل أنت مسلم؟! قال: لا، ولكني أشهد أن القرآن كلام الله، وأن محمدًا مرسَل من عند الله. فقيل له: إذن فأنت مسلم. قال: أنا تحت ضغوط اجتماعية تحول دون إعلان إسلامي الآن، ولكن لا تتعجبوا إذا سمعتم يومًا أن كيث مور قد دخل الإسلام. ولقد وصلنا في العام الذى بعده أنه قد أعلن إسلامه فعلاً، فلله الحمد والمنة.ف كل مكان
قال لكن أحاديث نبيكم متضاربة و ليست من العلم بمكان
عن أنس رضي الله عنه بلفظ: (وَأَمَّا الْوَلَدُ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ نَزَعَ الْوَلَدَ, وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ نَزَعَتْ الْوَلَدَ) رواه البخاري.
عن عائشة رضي الله عنها أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ إِذَا احْتَلَمَتْ وَأَبْصَرَتْ الْمَاءَ؟ فَقَالَ: (نَعَمْ), فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: تَرِبَتْ يَدَاكِ وَأُلَّتْ, قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (دَعِيهَا, وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلا مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ, إِذَا عَلا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ, وَإِذَا عَلا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ) رواه مسلم.
و العلم يقول إن الرجل هو المسؤول عن نوع الجنين ف كل مكان
قلت لو تعلم اللغة العربية فما كان لسؤالك من مكان
فإما الحديث الأول قال أيهما سبق يعنى أنهما بدؤا السباق من نفس المكان
و ليس التقوا بمكان
يعنى أن كان للعقل مكان
لفهم انه المقصود هو بدايه انطلاق الحيوانات المنوية من مكان
لتصل البويضة ف مكان
و السباق هنا بين الحيوان x الحامل لجين الذكر و y الحامل لجين الأنثى ليلتقوا بالبويضة x ف المكان
فيكون xyذكر أن سبق y المكان
و يكون xx أنثى أن سبق x المكان
قال و الحديث الثانى ليس له تفسير بمكان
قلت الحديث الثانى مختلف ف المعنى بمكان
الكلام هنا بعد التقاء الكروموسومات ف الرحم بمكان
فما كان سائد ف الأم فيكون نازع لاخواله ف الصفات الوراثية السائدة بمكان
و ماكان سائد ف الوالد فينزع الطفل لإعمامه ف الصفات الوراثية السائدة بمكان
و الأمر هنا ليس للولد و لا للبنت و لكن للصفه السائدة و المنتحيه ف مكان
فمن أعلم رسول الله انطلاق x و y من نفس المكان
ومن أعلمه بالصفات الوراثية السائدة و المنتحيه ف هذا المكان
فهل كان عنده مجهر يبين ما ف الأرحام من مكان
فهل عمل دراسات اجنه ف الصحراء بمكان
فمن أعلمه أن لم يكن رب كل مكان
الإسلام صالح لكل زمان و مكان
الإسلام يخاطب أى عقل ف أى مكان
الإسلام خاطب البدوى و يخاطب من كانت المعامل لهم مكان
الإسلام باقى و سيبقى ف كل زمان ومكان
أنت تحسب انك خلقت سدى ف المكان
وليس عليك حساب ف بعد الموت ف اى مكان
وانت تنظر الآن إلى خلق الإنسان الرحم مكان
متأكد من ذلك لا شك عندك بمكان
فأنت من كذبت اول الآيات و أيقنت بوسطها و لابد أن يقع عليك آخرها بمكان
{أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى. أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى. ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى. فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى. أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى}
و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ف كل زمان و مكان
بقلمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق