الثلاثاء، 12 مايو 2015

ما هو الموت ؟؟؟ / مقالات منوعه

كلنا نخشى الموت
ولكن ما هو الموت ؟؟؟
هو فراق ما نحب أو خوفا من المجهول القادم
لكننا ننسى أننا متنا قبل ذلك مرات كثيرة و بكينا على موتنا هذا
نعم متنا !!!!
مات الجنين عند ولادتنا فاستقبلنا الدنيا بالصراخ لفراق الرحم
مات الطفل الرضيع عند الفطام فاستقبلنا الفطام بالصراخ لفراق الالتصاق بالأم ف الرضاعه
مات الطفل عند الشباب فاستقبلناه بالصراخ ف الآخرين ليس لتحقيق الذات و لكن خوفا مما هو آت
مات الشاب عند الهرم فاستقبلناه بالصراخ من المرض و الألم و خوفا من الموت الأخير ف الدنيا

كلنا ينسى أو يتناسى أن الموت ات قريبا أو بعيدا
ينسى أو يتناسى التذكير من قوله تعالى : ( لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل مختال فخور ( 23 ) )
لأن كله إلى زوال ف الدنيا
مع أننا نموت كل يوم موته صغرى ف النوم
ينتهى مننا يوم من عمرنا نقترب منه إلى الموت و القبر
قد يكون الخوف الأكبر من الموت الأخير ف الدنيا لأن ما بعده لنا مجهول فنحن ف الدنيا نرى الطفل و الشاب و الكهل و أمرهم لنا معروف
لكن بعد الموت مجهول
وهنا يفرق بين المؤمن بالله و الغير مؤمن به
المؤمن يعلم و يثق ف أن الحياه الدنيا سميت بالدنيا الدنيه التى من الدنو لأن بعدها حياه ابديه علية لا موت فيها و لا سقم و لا تعب فيها و لا هرم
و أن الدنيا مرحله و دار اختبار لا دار مقام
المؤمن يؤمن بقوله تعالى
{كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ }آل عمران185 الآية
مع أن الكافر يعلم و يؤمن بالموت لكن ينكر الحساب
أن الله ابدلنا بعد الرحم و الحبل السرى الرضاعه و ابدلنا بعد الرضاعه أنواع الطعام و ابدلنا بعد الضعف قوه ثم بعد القوة ضعف و للمؤمن بالله ف الاخره ابدله الله أفضل مما ف كل الدنيا ويوقن بقول الله تعالى
( وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون)َ. سورة العنكبوت
فهل مع كل يوم ورؤيتنا الجنائز نتفكر
كان الناس قديما عند الجنائز يبكون و لا يدرى أحدهم ايبكى ع الفقيد ام على نفسه تدمع عينه التذكرة
اليوم نرى الناس ف الجنائز يتكلمون و يلعبون ف الهواتف المحمولة و يمكن يضحكون
فهل نسوا الموت أم كانوا عنه غافلون
فالموت أن لم يكن واعظ فلا فائدة من كل المواعظ
اسئل الله لى و لكم حسن الخاتمة
دمتم بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق