الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

نثر قصص الاوليين 2 /حوار مع ملحد

نثر قصص الأولين (2)
قال ما فائده قصص الأوليين 
ف قرآنكم يا مسلمين 
اهى قصص لملىء قرآنكم المبين 

قلت
أن امعنت النظر ف القصص لعلمت و تعلمت حكمه رب العالمين

ستجد أن كل قصة جاءت لتعالج معصية لدى قوم معنيين
تقوم و تعلم أن النجاه ليست ف المعصية و إنما ف تركها لوجه رب العالمين

ف قصصهم عبره لمن كان من المتفكرين
قال تعالى

لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ [يوسف: 111].

و فى عصر الرسول و ما بعده كانت ألوان المعاصى متغيره و متنوعه لمن كان له عقل فهيم

أوضح المعصية و حلها و أنها حدثت ف أمم باءدين

لم يعلمها رسول الله و لا قومه و لا أحد له منهم ملقنين

فمن علمه أم من لقنه إلا رب الأمم السابقين

وكما قال تعالى( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين ) ( 49 ) هود

أليس هذا من أكبر الأدلة على صدق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وأنه رسول رب العالمين

ولسوف نكمل معا هذا الأمر بعد حين

بقلمى
#ريهام_محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق