الرد على شبهة الإسلام أباح الكذب و الكتاب المقدس لا (5)
الحالة الثالثة .. الكذب عد الصلح ..
وحديث ام كلثوم بنت عقبة ((ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا او يقول خيرا )) رواه مسلم
هنا ينمى خير يعنى يعظم من أى قول خير قيل بين المختصمين
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) النساء 114
وَقالَ تَعَالَى: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، وَقالَ تَعَالَى: {فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال: 1]،
وَقالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات: 10].
248 - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ الاثْنَينِ صَدَقَةٌ، وَتُعينُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقةٌ، وَبِكُلِّ خَطْوَةٍ تَمشِيهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُميطُ الأَذى عَنِ الطَّريقِ صَدَقَةٌ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
ومعنى «تَعدِلُ بينهما»: تُصْلِحُ بينهما بالعدل.
ففى الإسلام .. من الممكن أن أحاول الصلح بين إثنين من الأفراد شتامين لبعضهم ولكنهم فى الأصل اخوة فى الإسلام ..
فيجب أن أذهب لأحدهم كى أحاول صلحه على الآخر و هكذا مع الطرف الثانى .. و ليس عيباً أن أقول لأحد الأطراف أنه يحبك ويحسن إليك ويتحدث عنك بكل خير فما حدث بينكم لم يكن إلا نفخاً من الشيطان ليس إلا .. وغيرها من تلك الأمور .. فهذا هو المقصود بالكذب عند الصلح ..
و إن كان فى عقيدتكم أن تقيموا الفتن بين الأصدقاء و الأخوة بأن تنقل كلاماً يزيد من الوقيعه بينهم و يشعل نيران الفتنه بينهم .. فهذا أيضاً شئ يعود ويرجع لك ولعقيدتك لا اكثر
تم بحمد الله
#المطمئنة_بالله
#شبهات #ردود #محمد #يسوع #مصر
الحالة الثالثة .. الكذب عد الصلح ..
وحديث ام كلثوم بنت عقبة ((ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا او يقول خيرا )) رواه مسلم
هنا ينمى خير يعنى يعظم من أى قول خير قيل بين المختصمين
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ) النساء 114
وَقالَ تَعَالَى: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، وَقالَ تَعَالَى: {فَاتَّقُوا اللهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال: 1]،
وَقالَ تَعَالَى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ} [الحجرات: 10].
248 - وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ سُلاَمَى مِنَ النَّاسِ عَلَيهِ صَدَقَةٌ، كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ: تَعْدِلُ بَيْنَ الاثْنَينِ صَدَقَةٌ، وَتُعينُ الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا، أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقةٌ، وَبِكُلِّ خَطْوَةٍ تَمشِيهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ، وَتُميطُ الأَذى عَنِ الطَّريقِ صَدَقَةٌ». مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
ومعنى «تَعدِلُ بينهما»: تُصْلِحُ بينهما بالعدل.
ففى الإسلام .. من الممكن أن أحاول الصلح بين إثنين من الأفراد شتامين لبعضهم ولكنهم فى الأصل اخوة فى الإسلام ..
فيجب أن أذهب لأحدهم كى أحاول صلحه على الآخر و هكذا مع الطرف الثانى .. و ليس عيباً أن أقول لأحد الأطراف أنه يحبك ويحسن إليك ويتحدث عنك بكل خير فما حدث بينكم لم يكن إلا نفخاً من الشيطان ليس إلا .. وغيرها من تلك الأمور .. فهذا هو المقصود بالكذب عند الصلح ..
و إن كان فى عقيدتكم أن تقيموا الفتن بين الأصدقاء و الأخوة بأن تنقل كلاماً يزيد من الوقيعه بينهم و يشعل نيران الفتنه بينهم .. فهذا أيضاً شئ يعود ويرجع لك ولعقيدتك لا اكثر
تم بحمد الله
#المطمئنة_بالله
#شبهات #ردود #محمد #يسوع #مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق