الجمعة، 20 نوفمبر 2015

الله موجود / حوار مع ملحد

قال أين رب المسلمين
أين الدليل على وجوده يا عاقلين
أين الدليل انه خالق الأكوان أجمعين
أين الدليل أن ليس عنده شركاء فى عليين
أين ما انتم به مؤمنين
قلت أن ربي خارج الكون و ليس فيه من الداخلين
لأن الكون نفسه من المخلوقين
و لا ينبغي لمخلوق أن يسع خالقه أو يكون له من المحدودين
وقل لى ان كان أحد ادعى أحد أنه نسى عندك شئ ثمين
و أتى لك باوصافه بشكل مبين
وقال هذا دليلى أن له من المالكين
و لم يأتى أحد أخر ليقول انه مالك الشيء الثمين
فإنك ستؤمن أنه مالك للشيء الثمين
وتعترف بملكيته ذلك فقط أن كنت أمين
لكنك أن أنكرت لجحودك أو أنك تريد الانتفاع بهذا الشيء و أن تكون للمالك من المنكرين
تقول ان هذا الشيء وجد صدفة أو أتى من نفسه ووضع نفسه بين اليدين
تنكر من هو من المالكين
الم ياتيك بقران مبين
نزل به الروح الأمين
على سيد المرسلين
بلسان عربي مبين
لم يستطع أن يأتى بمثله أحد من العرب أجمعين
وهم من كانوا فى اللغه العربيه من البارعين
كانوا الذين أقاموا للشعر سوقا فى كل عصور البشرين
السؤال هنا لمن كان من المنكرين
هل أتى أحد قال إنه هو خالق الكون ولا شريك له ف الخلق أجمعين
هل أتى أحد بمعجزة مثل القرآن الكريم
معجزة بمعنى أن يكون له دلائل الصدق و لا يكون بكلام القرآن من المتشبهين
هل أننا لسنا كل يوم لمعجزات القرآن كاشفين
فى كل مجالات الأرض و السماء و علوم الارضين
الله رب الكون يا من له منكرين
ارسل رسله على مر السنين
لا تقول ان الأديان السماوية هى الأديان الإبراهيمية فقط انك هنا من الجاهلين
الله ارسل الرسل من أول آدم إلى ولده وزوجته أن كنتم مدركين
لن يعذب قوما لم يكن لهم مرسلين
انى لا أراكم إلا لأنفسكم عابدين
مثل فرعون الذى طالب الناس أن يكونوا له عابدين
فقد قال رب العالمين فى سورة الشعراء
(قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ
قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ
قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ
قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ
قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ
قَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَ)
صدق الله العظيم
فهذا ما انتم به مطالبين
أن تكونوا من دون الله معبودين
لكنكم عن شئ هام غافلين
انكم لشهواتكم و غروركم عابدين
لكن صبرا فإن وعد الله ات فهذا يقين
و فكما انشاكم من الأرض فأنتم فيها مدفونين
ثم تردون إلى عالم الغيب و الشهاده فيقول لكم ما كنتم له فاعلين
ولكننا نحن كما قال ربنا لنا
- وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (سورة الحجر
فهل أنتم معنا مؤمنين
بقلمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق