قال لا عدل ف العالم
فربكم ظالم
كيف لإنسان أن يكون ف النعيم قائم
و انسان ف العذاب و الفقر قامع
بلاد تتحكم في بلاد الاخرين
و بلاد تعيش في عذاب مهين
بلاد لا يوجد حتى ماء و لا غذاء فى مجاعات تكون
و بلاد بالطعام فى المحيط ملقون
أين العدل ف هذا العالم
أين ربكم الذى عليه قائم
فربكم ظالم
كيف لإنسان أن يكون ف النعيم قائم
و انسان ف العذاب و الفقر قامع
بلاد تتحكم في بلاد الاخرين
و بلاد تعيش في عذاب مهين
بلاد لا يوجد حتى ماء و لا غذاء فى مجاعات تكون
و بلاد بالطعام فى المحيط ملقون
أين العدل ف هذا العالم
أين ربكم الذى عليه قائم
قلت انت لا تفهم
الله خلق الإنسان و علمه مالم يعلم
خلقه فى الأرض خليفه مقيم
وضع له منهج كى يستقيم
لم يتركه على وجهه يهيم
فالإنسان عن أفعاله فى الأرض مسؤل
و الحكم طول ماهو فيها له ماؤل
الله خلق الإنسان و علمه مالم يعلم
خلقه فى الأرض خليفه مقيم
وضع له منهج كى يستقيم
لم يتركه على وجهه يهيم
فالإنسان عن أفعاله فى الأرض مسؤل
و الحكم طول ماهو فيها له ماؤل
تقول بلاد فيها من المجاعات يعانون
و بلاد فيها من التخمة يعالجون
و بلاد فيها من التخمة يعالجون
نسيت أن الله أوكل لهم أن يكونوا بالعدل قائمون
انظر الى هنا و هناك من البلاد التى هنا مذكورين
البلاد التى من المجاعات يعانون
أفضل أرض خصبه ف جميع الأرضون
منابع الأنهار هم لها مالكون
انظر الى هنا و هناك من البلاد التى هنا مذكورين
البلاد التى من المجاعات يعانون
أفضل أرض خصبه ف جميع الأرضون
منابع الأنهار هم لها مالكون
فما فعلوا بعقولهم و امكانياتهم التى هم مالكون
و انظر الى بلاد اليابانيين
لا يملكون مصادر الطبيعيه و موارد لها صانعين
لا معادن و لا بترول و لا واسع الأرضين
زلازل و اراضى غير مستقرة كل حين
لجميع مصادر الثروة مستوردين
عملوا و لبلادهم كانوا بناءيين
لا يملكون مصادر الطبيعيه و موارد لها صانعين
لا معادن و لا بترول و لا واسع الأرضين
زلازل و اراضى غير مستقرة كل حين
لجميع مصادر الثروة مستوردين
عملوا و لبلادهم كانوا بناءيين
هذا تماما ما قاله وأراده رب العالمين
فالله تعالى طالب بالعمل من المؤمنين
- {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105
فمن العمل الأعمار فى الأرض و افاده الإنسان لنفسه و غيره من المخلوقين
فمن العمل الأعمار فى الأرض و افاده الإنسان لنفسه و غيره من المخلوقين
و انظر معى عندما أمر الله داود بعدما كان للناس من الحاكمين
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَالنَّاسِ بِالْحَقِّ ﴿٢٦ ص﴾
و هذه سنه الله في العالمين
فكما قال ابن تيميه
“إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة،”
“إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة،”
العدل و قمه العدل أن يؤتى العاملين
و يمنع من لم يكن من المهتمين
و يمنع من لم يكن من المهتمين
من يعمل يجد و من لم يعمل فهو من الخاسرين
و هذا قول الله و عليه تقوم الدنيا ليوم الدين
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه ﴾. [سورة الزلزلة : 7-8
و لكل مجتهد نصيب
بقلمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق