بكم باع دينه ؟؟؟
بتصفيق وتهليل من اصدقائه وخوف من أن يفقدهم
كم واحد اراد أن يسلم بعدما ايقن انه الحق ولكن وضعه بين اصدقاءه كان اهم عنده من دينه
نعم باع دينه لارضاء غرور انه هو من هو بين اصحابه يستهزء بالمسلمين وانما لو رجع للاسلام سيكون مسلم عادى
ترك دينه لمكانه!!! ترك دينه لان كلمته مسموعه بين اصحابه !!! ترك لدينه لوهم اعتقدانه واقع !!!
وجعل نفسه ف الاخرة مع ابو جهل
ذهب الوليد بن المغيرة إلى رسول الله – صلى الله عليه و سلم – لينقاشه في ترك الإسلام و الدعوة إلى الله .
فقال له : يا محمد , ما هذا الأمر الذي جئت به ؟ فرقت قومنا , و سفهت آبائنا , و سببت ألهتنا , فإن كان هذا الأمر الذي يصيبك أمر يحتاج إلى طب , جئناك بالأموال تُأتي بأحسن الأطباء , فيشفيك , و أن كنت بهذا الأمر المال نجمع لك من الأموال حتى تكون أغنانا , و إن كنت تريد الشرف , سودناك علينا ( أي جعلناك سيد مكة ) , و إن كنت تريد الملك , ملكناك علينا , و إن كنت تريد النساء , زوجناك من تريد من نسائنا .
فقال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – : أفرغت ؟ ] فرغت بمعنى أنتهيت [
فقال : نعم
فقال– صلى الله عليه و سلم – : فاسمع مني .
} حم تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ فُصِّلَت إيَاتُهُ قُرءَاناً عَرَبيّاً لِّقومٍ يَعلَمُونَ بَشِيراً وَ نَذِيراً فَأَعرَضَ أَكثَرُهُم فَهُم لا يَسمَعُونَ وَ قَالُوا قُلُوبُنا فِي أكِـنَّةٍ مِّما تَدعُونَآ إلَيهِ وَ في إذَانِنَا وَقرٌ وَ مِن بَينِنَا وَ بَينِكَ حِجَابٌ فَاعمَل إنَّنا عَامِلُونَ قُل إنَّمَآ أَنَا بَشَرٌ مِّثَلُكُم يُوحَى إليًّ أنمَّا إلَهُكُم إلَهٌ وَاحدٌ فَاستَقِيمُوا إلَيهِ و استغفروه وَ وَيلٌ لِلمُشرِكِينَ { و أكمل حتى وصل إلى قوله تعالى } فَإن أَعرَضُوا فَقُل أنذَرتُكُم صَاعِقَةً مِثلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَ ثَمُودَ {
ففزع الوليد فزعاً شديداً و وضع يد على فم رسول الله – صلى الله عليه و سلم – ليسكته و قال : ناشدتك الله و الرحم , ناشدتك الله و الرحم . ( طلب السكوت خوفاً من أن تصيبه صاعقة عاد و ثمود )
فأكمل رسول الله – صلى الله عليه و سلم – حتى وصل إلى موضع السجدة , فسجد , و قام , فقال : هذا ما عندي .
فقام الوليد مندهش من مكانه و عاد إلى قريش ,
فقال القوم : و الله عاد بغير الوجه الذي ذهب به , ماذا أصابه ؟
فقال : و الله لقد سمعت كلاماً ما سمعت مثله قط .
ثم قال : إن لقوله لحلاوة , و إن لعليه لطلاوة , لأعلاه لمثمر , و إن لأسفله لمغدق , و إنه لا يعلى و لا يعلا عليه .
فقالوا : يا وليد أصبأت ؟ ( بمعنى تركت دينك )
قال : لا و الله ما صبأت .
قالوا : هذا شعر .
قال : ما هو بشاعر , لقد عرفنا الشعر كله رجزه و هزجه و قريضه و مقبوضه و مبسوطه , فما هو بالشعر ؛
فقالوا : إذن كاهن .
قال : لا , و الله , ما هو بكاهن , لقد رأينا الكهان فما هو بزمزمة الكاهن و لا سجعه .
فقالوا : مجنون .
قال : ما هو بمجنون , لقد رأينا الجنون و عرفناه , فما هو بخنقه , و لا تخالجه , و لا وسوسته .
قالوا : فلنقل ساحر .
قال : ما هو بساحر , لقد رأينا السحار و سحرهم , فما هو بنفثهم و لا عقدهم .
قالوا : حيرتنا , ماذا نقول عنه ؟
قال : يا قوم أتنفذوا ما أمليهم لكم ؟
قالوا : قل
قال : أخيركم بين أمرين .
قالوا : ما هما ؟
قال : تتبعونه , فإن كلامه الحق .
قالوا : و يحك , لا نترك ديننا .
قال : إذن , أتركوه يدعو للناس فإذا انتصر فعزه عزكم و نصره نصركم فهو من قريش , و إن قتلوه فهذا ما تريدون .
قالوا : لا و الله لا نتركه بينه و بين الناس .
قال : إذن , فلنقل هو ساحر , فهو أقرب إلى السحر . و بدأ بشتم و يسب رسول الله – صلى الله عليه و سلم – .
فقال الله تعالى عنه : }ذَرنِي وَ مَن خَلَقتُ وَحِيداً وَ جَعَلتُ لَهُ مَالاً مَّمدُوداً وَ بَنِينَ شُهُوداً وَ مَهَّدتُّ لَهُ تَمهِيداً ثُمَّ يَطمَعُ أن أزِيدَ كَلا إنَّهُ كَانَ لأيَاتِنا عَنِيداً سَأرهِقُهُ صَعُوداً إنَّهُ فَكََر وَ قَدَّرَ فَقُتِلَ كَيفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيفَ قَدَّرَ ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَ بَسَرَ ثُمَّ أدبَرَ وَ استَكبَرَ فَقَالَ إن هَذآ إلا سِحرٌ يُؤثَرُ إن هَذا إلا قَولُ البَشَرَ {
}المدثر 11-26 {
نعم ستحشر معه مع من ترك دينه لارضاء اصدقاءه ولحفظ مكانه زائله
راجع نفسك فكل واحد سيحاسب لوحده وكل من دعيت لترك دينه واتبعك فأن وزره فى رقبتك وانت محاسب عليه فلا تقل انا احاسب على مافعلت لا انت محاسب على من ادخلته معك مثلما فعل
قال تعالى (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) النحل 16
فراجع نفسك قبل فوات الاوان واشترى نفسك قبل يوم لا بيع فيه ولا شفاعه الا من اتى ربه بقلب سليم .... سلم الله قلبك من الكفر به
بتصفيق وتهليل من اصدقائه وخوف من أن يفقدهم
كم واحد اراد أن يسلم بعدما ايقن انه الحق ولكن وضعه بين اصدقاءه كان اهم عنده من دينه
نعم باع دينه لارضاء غرور انه هو من هو بين اصحابه يستهزء بالمسلمين وانما لو رجع للاسلام سيكون مسلم عادى
ترك دينه لمكانه!!! ترك دينه لان كلمته مسموعه بين اصحابه !!! ترك لدينه لوهم اعتقدانه واقع !!!
وجعل نفسه ف الاخرة مع ابو جهل
ذهب الوليد بن المغيرة إلى رسول الله – صلى الله عليه و سلم – لينقاشه في ترك الإسلام و الدعوة إلى الله .
فقال له : يا محمد , ما هذا الأمر الذي جئت به ؟ فرقت قومنا , و سفهت آبائنا , و سببت ألهتنا , فإن كان هذا الأمر الذي يصيبك أمر يحتاج إلى طب , جئناك بالأموال تُأتي بأحسن الأطباء , فيشفيك , و أن كنت بهذا الأمر المال نجمع لك من الأموال حتى تكون أغنانا , و إن كنت تريد الشرف , سودناك علينا ( أي جعلناك سيد مكة ) , و إن كنت تريد الملك , ملكناك علينا , و إن كنت تريد النساء , زوجناك من تريد من نسائنا .
فقال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – : أفرغت ؟ ] فرغت بمعنى أنتهيت [
فقال : نعم
فقال– صلى الله عليه و سلم – : فاسمع مني .
} حم تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ كِتَابٌ فُصِّلَت إيَاتُهُ قُرءَاناً عَرَبيّاً لِّقومٍ يَعلَمُونَ بَشِيراً وَ نَذِيراً فَأَعرَضَ أَكثَرُهُم فَهُم لا يَسمَعُونَ وَ قَالُوا قُلُوبُنا فِي أكِـنَّةٍ مِّما تَدعُونَآ إلَيهِ وَ في إذَانِنَا وَقرٌ وَ مِن بَينِنَا وَ بَينِكَ حِجَابٌ فَاعمَل إنَّنا عَامِلُونَ قُل إنَّمَآ أَنَا بَشَرٌ مِّثَلُكُم يُوحَى إليًّ أنمَّا إلَهُكُم إلَهٌ وَاحدٌ فَاستَقِيمُوا إلَيهِ و استغفروه وَ وَيلٌ لِلمُشرِكِينَ { و أكمل حتى وصل إلى قوله تعالى } فَإن أَعرَضُوا فَقُل أنذَرتُكُم صَاعِقَةً مِثلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَ ثَمُودَ {
ففزع الوليد فزعاً شديداً و وضع يد على فم رسول الله – صلى الله عليه و سلم – ليسكته و قال : ناشدتك الله و الرحم , ناشدتك الله و الرحم . ( طلب السكوت خوفاً من أن تصيبه صاعقة عاد و ثمود )
فأكمل رسول الله – صلى الله عليه و سلم – حتى وصل إلى موضع السجدة , فسجد , و قام , فقال : هذا ما عندي .
فقام الوليد مندهش من مكانه و عاد إلى قريش ,
فقال القوم : و الله عاد بغير الوجه الذي ذهب به , ماذا أصابه ؟
فقال : و الله لقد سمعت كلاماً ما سمعت مثله قط .
ثم قال : إن لقوله لحلاوة , و إن لعليه لطلاوة , لأعلاه لمثمر , و إن لأسفله لمغدق , و إنه لا يعلى و لا يعلا عليه .
فقالوا : يا وليد أصبأت ؟ ( بمعنى تركت دينك )
قال : لا و الله ما صبأت .
قالوا : هذا شعر .
قال : ما هو بشاعر , لقد عرفنا الشعر كله رجزه و هزجه و قريضه و مقبوضه و مبسوطه , فما هو بالشعر ؛
فقالوا : إذن كاهن .
قال : لا , و الله , ما هو بكاهن , لقد رأينا الكهان فما هو بزمزمة الكاهن و لا سجعه .
فقالوا : مجنون .
قال : ما هو بمجنون , لقد رأينا الجنون و عرفناه , فما هو بخنقه , و لا تخالجه , و لا وسوسته .
قالوا : فلنقل ساحر .
قال : ما هو بساحر , لقد رأينا السحار و سحرهم , فما هو بنفثهم و لا عقدهم .
قالوا : حيرتنا , ماذا نقول عنه ؟
قال : يا قوم أتنفذوا ما أمليهم لكم ؟
قالوا : قل
قال : أخيركم بين أمرين .
قالوا : ما هما ؟
قال : تتبعونه , فإن كلامه الحق .
قالوا : و يحك , لا نترك ديننا .
قال : إذن , أتركوه يدعو للناس فإذا انتصر فعزه عزكم و نصره نصركم فهو من قريش , و إن قتلوه فهذا ما تريدون .
قالوا : لا و الله لا نتركه بينه و بين الناس .
قال : إذن , فلنقل هو ساحر , فهو أقرب إلى السحر . و بدأ بشتم و يسب رسول الله – صلى الله عليه و سلم – .
فقال الله تعالى عنه : }ذَرنِي وَ مَن خَلَقتُ وَحِيداً وَ جَعَلتُ لَهُ مَالاً مَّمدُوداً وَ بَنِينَ شُهُوداً وَ مَهَّدتُّ لَهُ تَمهِيداً ثُمَّ يَطمَعُ أن أزِيدَ كَلا إنَّهُ كَانَ لأيَاتِنا عَنِيداً سَأرهِقُهُ صَعُوداً إنَّهُ فَكََر وَ قَدَّرَ فَقُتِلَ كَيفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيفَ قَدَّرَ ثُمَّ نَظَرَ ثُمَّ عَبَسَ وَ بَسَرَ ثُمَّ أدبَرَ وَ استَكبَرَ فَقَالَ إن هَذآ إلا سِحرٌ يُؤثَرُ إن هَذا إلا قَولُ البَشَرَ {
}المدثر 11-26 {
نعم ستحشر معه مع من ترك دينه لارضاء اصدقاءه ولحفظ مكانه زائله
راجع نفسك فكل واحد سيحاسب لوحده وكل من دعيت لترك دينه واتبعك فأن وزره فى رقبتك وانت محاسب عليه فلا تقل انا احاسب على مافعلت لا انت محاسب على من ادخلته معك مثلما فعل
قال تعالى (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ) النحل 16
فراجع نفسك قبل فوات الاوان واشترى نفسك قبل يوم لا بيع فيه ولا شفاعه الا من اتى ربه بقلب سليم .... سلم الله قلبك من الكفر به
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق