بكم باع دينه
فقط بكبر نفس واستكبار واستعلاء مع انه يعلم انه الحق
فلما نزلت السورة قال أبو لهب لابنيه عتبة عتيبة : رأسي ورأسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد (رقيه وام كلثوم) فطلقاهما ولما أراد عتيبة بالتصغير الخروج إلى الشام مع أبيه قال : لآتين محمدا وأوذينه فأتاه
فقال يا محمد : إن كافر بالنجم إذا هوى ، وبالذي دنا فتدلى ، ثم تفل أمام النبي صلى الله عليه وسلم وطلق ابنته أم كلثوم فغضب صلى الله عليه وسلم ودعا عليه فقال : اللهم سلط عليه كلبا من كلابك فلما علم ابو لهب خاف على ابنه لان دعوة سينا محمد مستجابة
فلما خرج عتيبةالى تجارة الشام اوصى ابو لهب القافله ان يحرصوا على ولده ويشددوا الحراصة عليه فافترسه الأسد ولما سئل على قال سيدنا محمد كلب ولم يقل اسد قال ان نسب الكلب الى رب العالمين فهو اسد
، وهلك أبو لهب بعد وقعة بدر بسب ليال بمرض معد كالطاعون يسمى العدسة وبقي ثلاثة أيام حتى أنتن ، فلما خافوا العار حفروا له حفرة ودفعوه إليها بعود حتى وقع فيها ثم قذفوه بالحجارة حتى واروه ، فكان الأمر كما أخبر به القرآن { سيصلى نارا ذات لهب } أي سيدخل نارا حامية ، ذات اشتعال وتوقد عظيم ، وهي نار جهنم { وامرأته حمالة الحطب } أي وستدخل معه نار جهنم ، امرأته العوراء أم جميل التي كانت تمشي بالنميمة بين الناس ، وتوقد بينهم نار العداوة والبغضاء قال أبو السعود : كانت تحمل حزمة من الشوك والحسك فتنثرها بالليل في طريق النبي صلى الله عليه وسلم لإذائه وقال ابن عباس : كانت تمشي بالنميمة بين الناس لتفسد بينهم { في جيدها حبل من مسد } أي في عنقها جبل من ليف قد فتل فتلا شديدا ، تعذب به يوم القيامة قال مجاهد : هو طوق من حديد وقال أبن المسيب : كان لها قلادة فاخرة من جوهر ، فقالت : واللات والعزى لأنفقتها في عداوة محمد ، فأعقبها الله منها حبلا في جيدها من مسد النار . وآمن اولاده جميعا الا عتيبة امن ثلاثة وكفرواحد امن عتبة و معتب والصحابية درة
هلك ابو لهب هلك وباع دينه بفخر كاذب و لم يؤمن وكان معه امرءاته
فهل انت مثله بعت دينك بقولك اعلم وانت لا تعلم
فهل بعت دينك لعند فى نفسك وتعنت وانت تعلم الحق
فهل بعت دينك لتحل لنفسك ما حرم الله لك وتقول لا رب لا دين اذن لا حساب لا عقاب لاجنه لانار
فهل بعت دينك لعز ساعه فاحذر ان تعز ساعة وتخلد باختيارك فى النار كل ساعة
انت من تختار وتحاسب على الاختيار ومن اعانوك على الفخر والتكبر سيهربوا منك عند اول خيار لهم فى ان ينصروك او ينصروا انفسهم
سيتركوك وحيدا وانت من ظلمت نفسك ليس هم وتبكى وتعض على يدك و تقول
(ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ( 27 ) يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ( 28 ) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ( 29 ))
سورة الفرقان
راجع نفسك.... راجع فعلك
العمر قليل و الوقت قصير ..فانظر ما اعددت ليوم الرحيل
فقط بكبر نفس واستكبار واستعلاء مع انه يعلم انه الحق
فلما نزلت السورة قال أبو لهب لابنيه عتبة عتيبة : رأسي ورأسكما حرام إن لم تطلقا ابنتي محمد (رقيه وام كلثوم) فطلقاهما ولما أراد عتيبة بالتصغير الخروج إلى الشام مع أبيه قال : لآتين محمدا وأوذينه فأتاه
فقال يا محمد : إن كافر بالنجم إذا هوى ، وبالذي دنا فتدلى ، ثم تفل أمام النبي صلى الله عليه وسلم وطلق ابنته أم كلثوم فغضب صلى الله عليه وسلم ودعا عليه فقال : اللهم سلط عليه كلبا من كلابك فلما علم ابو لهب خاف على ابنه لان دعوة سينا محمد مستجابة
فلما خرج عتيبةالى تجارة الشام اوصى ابو لهب القافله ان يحرصوا على ولده ويشددوا الحراصة عليه فافترسه الأسد ولما سئل على قال سيدنا محمد كلب ولم يقل اسد قال ان نسب الكلب الى رب العالمين فهو اسد
، وهلك أبو لهب بعد وقعة بدر بسب ليال بمرض معد كالطاعون يسمى العدسة وبقي ثلاثة أيام حتى أنتن ، فلما خافوا العار حفروا له حفرة ودفعوه إليها بعود حتى وقع فيها ثم قذفوه بالحجارة حتى واروه ، فكان الأمر كما أخبر به القرآن { سيصلى نارا ذات لهب } أي سيدخل نارا حامية ، ذات اشتعال وتوقد عظيم ، وهي نار جهنم { وامرأته حمالة الحطب } أي وستدخل معه نار جهنم ، امرأته العوراء أم جميل التي كانت تمشي بالنميمة بين الناس ، وتوقد بينهم نار العداوة والبغضاء قال أبو السعود : كانت تحمل حزمة من الشوك والحسك فتنثرها بالليل في طريق النبي صلى الله عليه وسلم لإذائه وقال ابن عباس : كانت تمشي بالنميمة بين الناس لتفسد بينهم { في جيدها حبل من مسد } أي في عنقها جبل من ليف قد فتل فتلا شديدا ، تعذب به يوم القيامة قال مجاهد : هو طوق من حديد وقال أبن المسيب : كان لها قلادة فاخرة من جوهر ، فقالت : واللات والعزى لأنفقتها في عداوة محمد ، فأعقبها الله منها حبلا في جيدها من مسد النار . وآمن اولاده جميعا الا عتيبة امن ثلاثة وكفرواحد امن عتبة و معتب والصحابية درة
هلك ابو لهب هلك وباع دينه بفخر كاذب و لم يؤمن وكان معه امرءاته
فهل انت مثله بعت دينك بقولك اعلم وانت لا تعلم
فهل بعت دينك لعند فى نفسك وتعنت وانت تعلم الحق
فهل بعت دينك لتحل لنفسك ما حرم الله لك وتقول لا رب لا دين اذن لا حساب لا عقاب لاجنه لانار
فهل بعت دينك لعز ساعه فاحذر ان تعز ساعة وتخلد باختيارك فى النار كل ساعة
انت من تختار وتحاسب على الاختيار ومن اعانوك على الفخر والتكبر سيهربوا منك عند اول خيار لهم فى ان ينصروك او ينصروا انفسهم
سيتركوك وحيدا وانت من ظلمت نفسك ليس هم وتبكى وتعض على يدك و تقول
(ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ( 27 ) يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا ( 28 ) لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا ( 29 ))
سورة الفرقان
راجع نفسك.... راجع فعلك
العمر قليل و الوقت قصير ..فانظر ما اعددت ليوم الرحيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق