الثلاثاء، 3 فبراير 2015

الكلمه الطيبه / حكمه الله ف حياتى


قصتنا اليوم تتجلى فيما قاله الله تعالى (( ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ( 24 )سورة ابراهيم

قالت معلمة للقرآن كنت اعطى درساً فى احد المساجد فى النادى الصيفى للبنات وكانت البنات عمرهن من اول سبع سنوات حتى اربعة عشر سنة
وكنت بعد الدرس ووقت الراحة اتكلم مع البنات فى كل امور الحياة واعمل يوم للكلام العام وفى شئ يحبوا أن يتكلموا فيه
وعندما كنت اتكلم معهن كنت الاحظ فتاة صغيرة عمرها لايتعدى الاربعة عشر عاما وكلما تطرقنا الى موضوع الصحوبية بين البنات والاولاد تقول كلام اعجب له
مثل اليس من حقنا أن نحب- هذا حقى - لماذا هو حرام ؟
وكلام من هذا القبيل
فعلمت انها لها علاقة بشاب ما وكنت اعلق بكلام عام وليس موجهاً اليها نهائياً
مثل أن البنت مثل قطعة الحلوى ان تركناها للذباب فهل لنا ان نأكلها ام نتقذذ منها ونأخذ المصونة ؟
وفى يوم انفردت بهذه الفتاة وأخذنا نتجاذب أطراف الحديث وقلت لها أنى احسست من كلامها انها على علاقة بشاب فهل هذا صحيح ؟؟
فقالت نعم بكل وقاحة وكأنها تتحدانى
فأبتسمت وقلت لها أوالدتك تعلم فقلت نعم وهى جربت معى كل شئ حتى اتركه
ضربتنى نهرتنى وحرمتنى من المصروف وعذبتنى بالعمل فى المنزل ووصل معها الامر انها كانت تأمرنى بالنوم فى المطبخ وتراقبنى طوال الوقت ولا اخرج الامع اختى الصغيرة حتى الى المسجد حتى لا اخرج وحدى ..وأكثر ..لكنى لم انته
وكانت تقول بكل تحدى لى ولامها قبلى
فأبتسمت واحتضتنها وقلت لها
انتى تعلمى ان هذا حرام نعم لنا حق أن نحب لكن الحب الحلال لا الحرام وأن الله يراكى وأنتٍ تعصينه انتٍ تعلمى اننا من الممكن أن نموت فى اى وقت قالت نعم قلت فكيف إن متٍنا على معصية وأخذت اعظها باللين
وإذ البنت تنفجر بالدموع التى لاتسطيع أن توقفها لا تسطيع أن تقول الا
استغفر الله استغفر الله استغفر الله
وقالت لى ماذا افعل قلت لها توبى يا حبيبتى أنا اعلم ان فيكى خير كثير وانك تواظبى على المسجد وأنتٍ رائعة ذات خلق وامك تخاف عليك ليس الا
بمجرد كلمات قليلة تابت البنت والزمت نفسها بعدم العودة وقالت انى سوف التزم بذلك معلمتى
فيا كل أم وكل أب اسمعوا لبناتكم واولادكم فأن لم يجدوا منكم أذنيكم لتسمعهم
يا ايها المربين حبوا بناتكم واولادكم فأن لم تهبوهم الحب فى البيت بحثوا عنه خارج البيت
فهناك اذان كثيرة خارج البيت تَسمع ثم تَسمع ثم بعد ذلك تٌسمع
ويا كل داعية ادعو الى دعوتك باللين والكلمة الطيبة حتى تقربوا الناس اليكم ولا تكونوا سببا فى النفور فى الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق