الأربعاء، 4 فبراير 2015

ابتلاء الخير / حكمه الله ف حياتى

قصتنا فى نعمة الله فى الابتلاء

فما كان الله ليبتليك الا ليجتبيك



اب وام وبنتين غير متديين ا لام والبنات غير ملتزمات من غير حجاب ولا ملتزمات بالصلاة

وكذلك الاب لا يصلى ويشرب الخمر وبيخرج مع ناس بيشربوا ويصطحب زوجته معه

وكثيرا يشرب لدرجة انه يبقى للصبح سكران و لا يعرف كيف يذهب الى بيته

البنت الصغيرة كانت 3 ثانوى والكبيرة فى جامعه

اصحابها عرفوها على الدروس الدينية و اصبحوا اصطحبوها معهم

البنت قلبها اتغير وارتبط بكلام ربنا وبقت تصلى وبعد وقت ووصلت لتوبة نصوحة وبقت تقيم الليل

وتشوف ابوها وامها راجعين من سهر الليل وشرب الخمر وابيها يحملوه الناس من السكر

وبدئت تحاول معاهم بالكلام والموعظة وبالدموع وتقول انا خايفة عليكم ارجوكم ارجعوا لربنا
ومفيش استجابة

فدعت ربنا وقالت :يارب اعمل حاجة تهز البيت ده و تعرفهم انك موجود

واستجاب الله لها وحدث فعلا زلزل بالبيت

مرضت البنت نفسها بالسرطان فى الثدى والابط

زلزلوا بالمرض زلزل الاب وسجد لله وتاب وانب وقال يارب ابنتى اول فرحتى يارب اغفرلى واقبلنى وارحمنى

زلزلت الام وقالت يارب لا تجعل تكفير ذنبى فى مرض ابنتى وسجدت وتابت وأنابت وقالت يا رب استر ابنتى فى مرضها وسترت نفسها بالحجاب

وكذلك البنت الصغرى زلزل قلبها رفيقة دربى تموت من لعبت معها ودافعت عنى امام الناس وانا لا استطيع أن ادافع عنها ضد مرضهل يارب اشفى اختى واعدها الينا عوداً حميداً مشفيه من مرضها

بنتنا الكبيرة بتموت واحنا عايشين

وبدء حضور الدروس وحجاب نساء هذه الاسرة دى وحفظ القران

واخيرا السرطان رجع للبنت فى الجلد

وزاد رجاء الاسرة لله فى الشفاء

لكنها ماتت

ماتت22 سنة اخر سنه فى الجامعه ا

ماتت وتركت اب وام واخت ملتزمين

ماتت وتركت من ورائها دعوة مستجابة وباليقين بالله فى أن يعود اهلها لله

فأن لله وان اليه راجعون

فما كان الله لبتليك الا ليجتبيك

ما كان الله ليحرمك من شئ الا لانه اراد أن يعطيك

فهل أنت حامد لله على قضائه فيك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق