الثلاثاء، 3 مارس 2015

من الصادق المؤمن ام الملحد / نثر بكم باع دينه

قال أنا ملحد و كفى
قلت لما
قال انتم قوم تكذبون و تقولون ما لا تفعلون
قلت من متى
قال منذ اكثر من عام 
قلت كم عندك من أعوام
قال أكثر من العشرين بسبع سنين
قلت أمتزوج و تعول أم أنت من الخطابين
قال متزوج و عندى طفلين
قلت و زوجتك بما تدين
قال مسلمه !!!!!!!
قلت مسلمه و تعلم انك من الملحدين
قال لا هى لا تعلم يقين
لكنى لا اصلى و لا اصوم مثل الباقين
قلت و لما لها لم تبين
قال لما هى تحبنى و لن تضيع حياتها معى مهما يكون
قلت و أين حقها يا لعين
قال أنا أعطيها كل حق لها من قبل حتى أن تكون له من الطالبين
قلت وأين
حقها ف أن تختار أن تعيش مع ملحد أو تكون مع المسلمين
حقها ف أن تربي أولادها ع أى دين
حقها ف أن تموت و تكون لها من الوراثين
حقها ف أن تطبق أصل الإسلام و تختار الدين
حقها ف أن تكون مع زوج صالح يعينها ع الدين
حقها أن تختار يا لعين
تقول المسلمين كاذبين
تقول لا يطبقوا الدين
تقول يقولون مالا يفعلون
ان كانوا فهم فقط مسيئين
و إلى ربهم يرجعون
فيحاسبهم ع كل ماهم مقترفين
اما انت تطالب بالحرية و بأخلاق و الصدق المبين
و لا تطبقه ع نفسك و انت من الكاذبين
تخدع و تكذب و لا تعطى الحريه للآخرين
تعيش مع امراءة لا يحل لها ف شرعها أن تكون لها من المتزوجين أو حتى الخاطبين تربطها مع برباط الزواج ولم تصرح لها انك من الملحدين
فعجبا لمن يرمون الناس بالكذب و هم أول الكاذبين
عجبا لمن يطالبون بالحرية و هم أول المقيدين
عجبا لمن يقول للناس حق العلم و أول الناس حوله لا يكونوا بعقيدته عالمين
حاسب نفسك قبل أن تحاسب الآخرين
حاسب نفسك قبل أن يأتيك الموت يقين
أعطها حقها فاختيارها أن تكون لدينها من المطبقين
و راجع نفسك ف فن ترجع لدينك قبل أن تخسر دنياك و اخرتك يقين
بقلمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق