الثلاثاء، 3 مارس 2015

الحد ابنها / نثر بكم باع دينه

جاءت هى و ابنها
قالت الحد فلذه كبدها
قالت و الدموع ف عينيها
ماذا أفعل ما الحكم ف هذه القضيه ؟؟
قلت و لما الحد
قال أنا حر و انا من تخير
الا تقولوا انى هنا المخير و لست مسير
إلا تقولوا انت حر و تختار و لا غيرك تضر
إلا تقولوا انت لوحدك محاسب و لا تحمل الآخرين أي وزر
الا تقولوا حريه اعتقاد و انت من يختار
قلت صح لسانك عندك كل حق
و نظرت للأم و قلت
أعلمى انه أصبح كافر
و خرج عن الإسلام و غادر
أعلمى
اذا ما توفيتى و لا لأحد منكم هو من الوراثين
و إذا مات لا يغسل و لا يكفن و لا يصلى عليه و لا يدفن مع المسلمين
قال انتم بينى و بين أهلى تفرقون
قلت انت من اختار الفراق
اخترت أن تبتعد عن المسلمين
اخترت أن تكون وحيدا بعيدا عن الدين
اخترت أن تتبرأ من أهلك أجمعين
اخترت حتى أن تبتعد عنهم ف قبور المسلمين
اخترت أن تكون بلا دين
اخترت أن تكون من شرذمة قليلين
اخترت بكامل الإرادة
اخترت أن تكون مفأرق للجماعه
اخترت و لم يجبرك أحد
اخترت و انت لوحدك تتحمل ما اخترت
نحن لم نفرق بين أحد انت من بعدت
قالت الأم باكية اسلم أمن برب العالمين
قال ما تقولوا إلا أساطير الأولين
و ما نحن بمعذبين
قلت ولما تعترض أنك لا تدفن مع المسلمين
انت لا تؤمن بيوم الدين
نحن نؤمن أننا على أفعالنا محاسبين
و انت تؤمن انك سماد للأرض فقط ستكون
فوالله لا اجدك إلا عملت نصف الايه و أخشى أن يصيبك نصفها و تستبين
قال ايه اي ايه يا مسلمين
) وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ اللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (17) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ إِنَّهُمْ كَانُوا خَاسِرِينَ (18 الاحقاف
هذا كلامك و قد رد عليك رب العالمين
سكت و ذهل و ذهب و ف عينيه أنين
فأرجو ربى أن يكون من المهتدين
بقلمى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق